يسقط المشير طنطاوى

الخميس، 18 أكتوبر 2012

أدهم صبرى وطائر النهضة

أدهم صبرى ضابط مخابرات مصرى جامد، داخل ع الستين من عمره، يرمز له بالرمز ب-516 ، حرف الباء يعنى أنه من بولاق، أما الرقم 516 فده رقم الأتوبيس اللى بيركبه عشان يوصل محطة البحوث ومنها يوصل لرمسيس يغير المترو عشان ينزل محطة القبة بتاعة المخابرات.
هذا لأن أدهم رجل من نوع خاص حيث أنه يجيد قيادة كل أنواع المواصلات من الطائرات والغواصات والسوبرجيت حتى التوك توك،ويجيد استخدام جميع أنواع الأسلحة من المسدس وبمب العيد حتى القنابل النووية والهيدروجينية، ويجيد 66 لغة بالصلا ع النبى وفيه لغتين اتعلمهم وهوه نايم،
ويجيد جميع أنواع التنكر، وجميع أنواع القتال والألعاب من التايكوندو وحتى عريس وعروسة
لقد أجمع الكل ومنهم أنا أنه من المستحيل وربنا أن يجيد رجل واحد فى عمر جدى كل هذه المهارات ولذلك استحق هذا اللقب .. رجل المستحيل
**************************************************************
ليلة ليلاء :
عاد الرئيس محمد منسى الى منزله بعد يوم عاصف من الاجتماعات و التحركات و ما ان ارتدى  ملابس النوم حتى قام بمكالمة مدير مكتبه، الرئيس :
كله تمام عندك يا دقاق؟
الدقاق : كله جاهز ليوم غد سيدى لا تقلق
الرئيس : طيب نبه على السواق يجيلى بكرة 8 الصبح
الدقاق : نبهت يا ريس عليه و حفكره دلوقتى تانى
الرئيس : طيب يا دقاق شكرا … مع السلامة
الدقاق : مع السلامة
وبعد أن أغلق السماعة … نظر إلى الغرفة … وكان ما رآه مذهلاً … مذهلاً بحق … فقد كانت الغرفة خالية … خالية تماماً
  الشبشب ضاع:
اتسعت حدقتا الرئيس منسى و هو ينظر إلى قفص طائر النهضة خاوياً ولا أثر للطائر على الإطلاق.
" ذهب الطائر !!! من يجرؤ على اقتحام بيت الرئيس بل و سرقته"، صاح منسى منفعلا
لابد من تصرف سريع ما العمل ؟! ، ثم قرر الرئيس منسى الاتصال برجل “الجماعة” القوى حشمت الواصل
منسى : حشمت الحقنى طائر النهضة اتسرق والقفص فاضى ، ديه مصيبة والموضوع كله كدة حيبوظ و مش حعرف انفذ البرنامج
حشمت: امتى اخر مرة شوفته ؟
منسى: من ساعتين قبل اجتماعى مع رئيس الوزراء
حشمت : إذاً لم يتم سرقته من فترة  طويلة ، اطمئن سيدى الرئيس أنا أعرف الرجل المناسب الذى سوف يساعدنا
منسى: طيب انا حاعتمد عليك فى الموضوع ده
حشمت : لا تقلق اعتبره محلول ، يلا تصبح على خير
منسى : و انت من أهله و عشيرته

يوم غير عادى:
أشرقت شمس القاهرة ساطعة علي غير المعتاد في هذا الوقت من العام عندما ظهرت سيارة ألمانية الصنع تنم طريقة قيادتها عن معرفة مسبقة بالمدينة.
بداخلها كان أدهم متوجهاً إلى مبنى المخابرات العامة … وما أن وصل حتى صعد درج المبنى مهرولاً حتى يستطيع اللحاق بدفتر الحضور .
فوجئ أدهم اثناء طابور اللياقة الصباحى بالمدير يستدعيه على وجه السرعة فذهب و طرق على بابه.
المدير : اجلس يا أدهم لدى مهمة خاصة و صعبة ولا يستطيع غيرك القيام بها ، للتو أبلغنى حشمت الواصل أنه تمت سرقة طائر النهضة من منزل الرئيس بين الساعة التاسعة والحادية عشر ليلا من مساء امس.
عقد أدهم حاجبيه حتى لم يستطيع فكهما قائلا : ماذا!! هل اهترأ الوضع الى هذا الحد!
عقد المدير حاجبيه هو الاخر وقال : انت مش قاعد معانا ولا إيه يا أدهم!!
أدهم : آسف سيدى و لكن هول الصدمة أوقف عقلى، ثم سيدى ما صفة حشمت للاتصال بنا؟
المدير : أدهم جرى إيه ما تاكل عيش وانت ساكت!
أدهم : آسف سيدى ، هل من شكوك أو آثار وجدت فى مكان الحادث؟
المدير : فقط بصمات مطموسة بآثار فطير مشلتت من مشلتت البحيرة ولكن لم يستدل على صاحبها، العبء الاكبر يقع على كتفك فى هذه المهمة.
أدهم : سأبذل قصارى جهدى سيدى ولن يهدأ لى بال قبل العثور على طائر النهضة.
المدير : مصر أمانة فى رقبتك يا رأفت قصدى يا أدهم

واحدة سجق و واحدة سكر
ترجل أدهم من سيارته بجانب محل الفطير المشلتت وما أن دنا منه حتى أبرز تحقيق شخصيته قائلا:
أدهم صبرى مخابرات عامة
العامل : أؤمر يا بيه فيه حاجة عملتها غلط احنا غلابة والله
أدهم : اتطمن انا جاى اعرف منك بس هل خلال الايام اللى فاتت حصل معاك موقف غريب
العامل : أه يا بيه امبارح فيه واحد اخد فطيرة و جرى بيها مادفعش فلوس ماتعرفش تجيبه او تجيب الفلوس يسعدك ربنا
أدهم : احنا حنهزر يا راجل انت بتكلم عن حد شكله غريب لكنته غريبه كدة
العامل : ايوة يا بيه أول امبارح جيه اتنين شكلهم غريب كدة و طلبوا فطيرة سجق و فطيرة سكر مع ان البلد كلها عارفة انه محل مشلتت بس اشتروا فى الآخر و مشوا
أدهم: ماسمعتهمش بيقولوا حاجة كدة ولا كدة
العامل: سمعتهم بيقولوا فى وسط الكلام طيارة و سيبيريا … ألّا هى ايه سيبيريا ديه يا بيه نوع سبيط ؟
أدهم : سبيط ! على العموم شكرا

 سيبريا
في مطار سيبريا .. نزل أدهم و هو متنكر في شكل امرأة حامل في شهرها السابع .. تحت اسم أميرة صواف ، و ما أن أنهى اجراءات الجوازات حتى فوجئ بضربة مباغتة  … مباغتة جداً … جداً!
أفاق أدهم ليجد نفسه مكبلاً بالقيود وأمامه مفاجأة مذهلة بحق .. المسئولين عن خطف طائر النهضة! كان يقف أمامه المستشارة زكية زكريا والمستشار مرتضى مشهور يتبادلون أطراف الحديث مع سيرجى كربوف. استدارات زكية زكريا ببطء لتواجه أدهم قائلة: صحيت بسرعة يعنى، شكلك جامد ياد.
أجابها أدهم بغضب : ليه عملتى كدة ليه؟
قالت ببرود: أريد إفشال منسى فقررت أخذ تميمته، وتطابقت مصالحنا مع الدب الروسى لوقف الدعم لسوريا و قام سيرجى بتنفيذ العملية على أتم وجه.
قاطعها مرتضى قائلا : وانت كالعادة داخل مستخدم نفس الحروف فى اسمك فكان الموضوع سهل.
رد أدهم : وانت عمرك ماطلع منك حاجة عدلة مش مستغرب منك
قاطعه مرتضى : ماشفتش حاجة حلوة ايه ما انا اللى جبت عمرو زكى!!
باغت أدهم الجميع فكان أثناء حديثه معهم قد فك قيوده * عادى بيعملها كل مرة راجع كل القصص السابقة* وقام منقضا على قفص طائر النهضة فصرخت زكية : سيرجى الحقققق
هب سيرجى قائلا : لن تنجو من قبضتى أبدا
اقترب منه أدهم و قام لازقه حتة كف على وشه
فانتفض سيرجى غاضبا و استدعى كل رجاله
وفجأة وجد أدهم نفسه محاطاً بثلاثمائة دبابة وعشر طائرات هليكوبتر حربية
كل منها مزود بوحدة صواريخ كاملة وعشرة آلاف مقاتل من القوات الخاصة
  إنه يومٌ لن ينساه التاريخ فقد كانت كتيبة الإعدام تلتف حول أدهم فى أصعب مواجهة رآها فى حياته كلها
والأعصاب مشدودة والجو كله قد تكهرب وتكاد السماء ترسل صواعقها والبرق والرعد بدورهما
والرياح تهوى والمطر يهطل بغزارة حتى كادت كل هذه الأجواء أن تعصف بهم
وبالرغم من كل ذلك وعلى النقيض تماماً فقد ظل أدهم محتفظاً بابتسامته الهادئه مع طقس مشمس ربيعى
قائلا بسخرية: مرحى ..هل كل هذه الحشود من أجلى؟ سأستمتع كثيرا بعد ان أذيقكم طعم الهزيمة
فالتفت اليه سيرجى بحركه حادة قائلا : أى أحمق أنت؟ ألا ترى كتيبة الاعدام هذه والمؤلفة من حشود تشتمل على
أفضل جنود فى العالم باتحاد جميع الدول ولو تحركت ذبابة دون أمرى لنفسناها نفسا .. أقصد لنسفناها نسفا.
مط أدهم شفتيه ساخرا وهو يقول: بردو نفس الغلطة اللى بتكرروها فى كل الاعداد ها تقعدوا ترغوا لغايه ما اكون انا خلعت
وانطلق ادهم يعدو مسرعا حتى صرخ سيرجى بهم : لا تدعوه يهرب اقتلوا ذلك الشيطان
 فى الجزء الاول من الثانية دار أدهم حول نفسه لتهوى قبضته على فك أقرب جندى له لتتطاير أسنانه فى الهواء لتخترق إحداهن ذراع جندى آخر وتستقر الثانيه فى رأس جندى ثالث جحظت عيناه.
وفى الجزء الثانى من الثانية : راحت قبضة أدهم تحصد العشرات حتى بدا وكأنه آلة صممت خصيصا للقتل.
وفى الجزء الثالث من الثانية : راحت نظرات أدهم القاتلة ترمق الجنود بلا هوادة ليفقد الوعى فوراً كل من يقابل نظرات أدهم القاتلة.
وفى الجزء الرابع من الثانية : كان أدهم ينهى اجراءت سفره فى المطار عائداً لمصر.

 يا فرحة ما تمت
عاد أدهم فخوراً الى أرض الوطن بعد أن أدى مهمته بنجاح
و استقل تاكسى مباشرة من المطار إلى قصر الرئاسة حيث استقبله الرئيس منسى بترحاب شديد قائلاً: أحسنت يا إبنى أداء مبهر ومشرف.
رد أدهم : سيدى أنا فقط اؤدى واجبى.
الرئيس : أين  طائر النهضة أريد أن أعيده إلى مكانه بنفسى
ناوله أدهم الطائر فى قفصه و هنا كانت المفاجأة المبهرة … المبهرة جدا … جدا
 قال الرئيس غاضبا : هذا ليس طائر النهضة هذا طائر آخر ماهذا!!!!
رد أدهم : سيدى هذا هو الطائر الذى كان بحوزة المختطفين
سرح الرئيس بخياله متذكراً مواصفات طائر النهضة قائلاً: يا إبنى طائر النهضة
له رأس و قيادة .. وله أجنحة و له جسد يغطيه ريش
وله مؤخــرة كالزعـانف !
ثم التفت الى أدهم قائلاً : هل استوعبت؟
فوجد أدهم يغط فى سبات عميق … عميق جدا … جدا

 فى العدد القادم
هل يستطيع أدهم دخول إسرائيل رغم لجنة التفتيش اللي موجودة علي الباب؟
ما هى العلاقة بين محطة ترام الشبان المسلمين و الجماعة؟